حوار مع أصغر مشاركتين فـــي الملتـقـى الثالث لـــلأدبــاء الشـبــاب بـالـــدار البـيـضـاء


التلميذة خولة بوخيمة

> كم سنك ومنذ متى بدأت مجال الابداع؟

< سني الآن حوالي 17 سنة، وقد كنت أحب الشعر منذ طفولتي المبكرة، إلا أن قضية الشعب الفلسطيني كانت الفتيل الذي أوقد فيّ الرغبة في الكتابة وكان ذلك عندما بلغت 11 سنة وكنت في مستوى السادس ابتدائي.

> ما هي في نظرك مواصفات الأديبة المسلمة؟

< بالنسبة إلي : التمسك بالإسلام رؤية ومنهجا وزيّاً هو من الأولويات في حياة الأديبة المسلمة، وإلى جانب ذلك عليها أن تكون داعية في ابداعها ترمي من خلاله إلى مقاصد اسلامية وتجعل المشروع الاسلامي حاضرا فيها وبقوة! كما وجب عليها أن تكون قدوة في التزامها.

> ما هي مشاريعك الإبداعية وانتاجاتك؟

< الحمد لله، فأنا أكتب في جل المجالات (الشعر، قصة، نصوص مسرحية، مقالات) إلا أن منتوجي الشعري أوفر. وآمل إن شاء الله مستقبلا أن أنتج دواوين في الشعر القومي-السياسي. وقد آليت منذ البداية أن أهب قلمي للقضية الغالية على قلوبنا جميعا. فلا يحلو لي التغني بشيء و إخواننا يذبحون. كما أن ذلك يؤثر على وجهتي التعليمية، فأحاول الجمع بين الإبداع الأدبي كهواية، والعمل في قطاع التطور التكنولوجي خدمة للإسلام.

> ما تقييمك للملتقى الصيفي الثالث للأدباء الشباب؟

< هو ملتقى في المستوى لا من حيث الحضور المكثف للمشاركين ولا من حيث غزارة الابداعات وحتى المواضيع المطروحة للنقاش فهي مهمة وجد هادفة، كانت هذه بالنسبة لي تجربة فريدة، فهي أول مرة أحضر ملتقى من هذا النوع، لكني خرجت بفكر آخر وأمامي الآن مشروع تطوير ابداعاتي إن شاء الله. وجزى الله الساهرين على إنجازه عنا ألف خير.

التلميذة مريم طاهري

> كم سنك ومنذ متى بدأت مجال الابداع؟

< ولدت بفاس في أبريل 1985م كانت الأرض تنجب هي الأخرى، حيث كان الربيع يفتح حقائبه الخضراء وينثر سرابيله الشدية في شوارع المدينة وزقاقها. لعل حالة الولادة هذه هي التي زرعت تحت جلدي بذرة الشاعرية، فظلت تنمو بأعماقي، وتعهدتها أستاذتي الفاضلة أمينة المريني بالدفء والعناية البالغين إلى أن برعمت ثم ازهرت في ربيعها الرابع عشر.

> ما هي في نظرك مواصفات الأديبة المسلمة؟

< أعتقد أن على الأديبة المسلمة السعي إلى أن تكون نموذجا متميزاً في حقل الإبداع، وذلك من خلال كتابة أدبية ملتزمة وهادفة، تتناول أساسا قضايا المجتمع، مشاكله ومعاناته، ويرمي في الوقت ذاته إلى تصحيح صورة الإسلام والتعريف أكثر بمبادئه وقيمه.

> ما هي مشاريعك الإبداعية وانتاجاتك؟

< أما عن إنتاجاتي فتدخل في باب الشعر، وقد نشرت لي بعض القصائد، وأما عن مشاريعي الابداعية فهذا أمر لا أستطيع التنبؤ به أو توقعه، وعلى أي حال فأنا أحاول التوفيق بين الدراسة العلمية واهتماماتي الأدبية.

> ما تقييمك للملتقى الصيفي الثالث للأدباء الشباب؟

< لا شك أنها مبادرة طيبة جدا، ولاشك أن تعهد المواهب الشابة وتوجيهها خلال مرحلة مبكرة من رحلة الابداع، يساهم بشكل كبير في تخصيب التجارب الابداعية والارتقاء بها وجعلها أكثر تجددا ونقاء. وبالمناسبة، لن تفوتني فرصة شكر كل من ساهم وسهر على تنظيم هذا الملتقى من أساتذة جامعيين أجلاء وأطر عليا وطلبة نجباء بالاضافة إلى المشاركين الذين أَثْرَوا اللقاءات والندوات بمداخلاتهم وانتاجاتهم الأدبية المتنوعة البديعة.

اترك تعليقا :

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك استخدام أكواد HTML والخصائص التالية: <a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <strike> <strong>